أكّد المتحدث بإسم الحكومة اليمنية الشرعية، راجح بادي، أنّ "الجهود الحثيثة والتفاهمات الدولية الّتي يجري العمل عليها، مع الأشخاص الّذين كانوا حول الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، جاءت بغرض توحيد الكتل السياسية والعسكرية والإجتماعية، لمواجهة حركة "أنصار الله" المعادية لليمن ودول الجوار، نظراً لما تشكّله من خطر على المجتمع الدولي".
وأشار بادي، في حديث صحافي، إلى أنّ "الجهود الّتي تبذل لتوحيد الصف تحت راية واحدة "أنصار الله"، حقّقت نجاحاً كبيراً، سيعلن عن تفاصيله خلال الفترة القريبة المقبلة"، مشدّداً على أنّ "ما يحدث في اليمن هو مشروع إيراني بحت، لا يمتّ للأمة العربية ولا للعرب بصلة، وإذا لم تتوحّد الكتلة السياسية والعسكرية والإجتماعية تحت خندق واحد للدفاع عن اليمن وعروبته أمام المشروع الإيراني، سيخسر اليمنيون كثيراً".