أشاد عضو كتلة "القلاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، خلال تمثيله تيمور جنبلاط بحفل تدشين طريق عام حاصبيا - عين عطا، بـ"الدور الفعال لبلدية حاصبيا التي انجزت خلال فترة وجيزة عشرات المشاريع وفي مختلف المجالات الحياتية، مدعومة بشكل خاص من نواب المنطقة، ومن رئيس مجلس الجنوب"، مشيرا الى أن "تنفيذ هذه الطريق من قبل وزارة الاشغال العامة هو الحد الأدنى من حقوق أبناء هذه المنطقة المترتبة على الدولة".
وشكر بلدية حاصبيا ووزارة الأشغال ونواب المنطقة "الذين اعطوا، فكانت هذه المشاريع الهامة التي نفخر بها على أمل انجاز المزيد على الصعد كافة"، موضحا "أننا مررنا بصعوبات مالية واقتصادية، ولكننا نأمل ان تطلق بعض المشاريع على قاعدة الشفافية وحفظ حقوق المواطنين، هناك من يقول ان لبنان اصبح دولة نفطية، نأمل ان يكون النفط نعمة وليس نقمة على البلد اذا احسنا استخدام موارده، وان يكون هناك صندوق سيادي توضع فيه كل الاموال لعدم تكرار ما حصل في تجارب اخرى".
وعن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال ابو فاعور: "الصراخ لا ينفع، لكن المعركة لم تنته ونخوضها بجدارة من باب التحدي والعقل والصناعة والفكر ليس من باب الصراخ الذي لا يؤدي لنتيجة"، معربا عن أسفه "لأننا خسرنا معركة العقل والعلم. اسرائيل عدوة وستبقى هكذا، الا أنها دولة تصرف 10 في المئة من ناتجها القومي على التعليم والأبحاث. ونحن ما زلنا نتردد في زيادة ميزانية الجامعة اللبنانية، وننفق الأموال على ما يلزم وما لا يلزم".
بدوره، قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور محمد الخليل: "بعد أيام قليلة نودع عاما مضى، لنستقبل معا عاما جديدا، آمل أن يحمل معه لوطننا ولأهلنا الأحباء، كل الخير والمزيد من أجواء التضامن الوطني التي تنعكس بالضرورة إستقرارا سياسيا وأمنيا وإقتصاديا".
اضاف: "بلدية حاصبيا جسدت عملها، كونها بلدية مركز القضاء. انها بلدية البلديات، فتحت قلبها لخدمة كل أبناء القضاء دون إستثناء وتميز، لقد لامست بعملها كل جوانب الحياة في مجتمعنا الحاصباني، الثقافية، والإجتماعية والمعيشية قبل الإنماء بمعناه المادي. فأحدثت نهضة شاملة، كنا أحوج ما نكون إليها، وما كانت لتحصل لولا هذا الفريق المتميز والمتضامن والمتفاعل مع أهله وحاجاتهم. وقد حققوا بذاك، قولا وفعلا، توصية الزعيم الوطني وليد جنبلاط، بأن الوقت للعمل، وأن الحكم النهائي على الأداء سيكون في ضوء الإنجازات، لقد مثلت البلدية نموذج الإدارة الشفافة التي تعمل بوضح النهار، ووسط الأضواء، فكان أن التف حولها الناس، كل الناس. وحققت بسنة ونصف السنة تقريبا، ما عجزت عنه مجالس سابقة لسنوات طويلة، لأسباب بعضها مبرر وبعضها غير مبرر على الإطلاق".