لفت عضو حزب "القوات اللبنانية" النائب إيلي كيروز، تعليقاً على تبلّغ النائب السابق فارس سعيد إرجاء الإستدعاء والإستجواب في الإخبار المُقدّم ضدّه إلى وقت لاحق، إلى "أنّني تلقّيتُ بسرور نبأ إرجاء الإستدعاء والإستجواب في الإخبار المُقدّم ضدّ سعيد بجرم المسّ بالذات الإلهية، وذلك حرصاً منّي على القضاء اللبناني الّذي يجب أن يبقى قضاء حرياتٍ وقانونٍ وعدالة".
وركّز كيروز في بيان، على أنّ "سعيد لم يرتكب أي جرم، وإنّ ما نُسِب إليه لم يتعدّ حدود الثغرة المطبعيّة ولم يتأخّر بالتالي في الإعتذار من جمهور "حزب الله" والتأكيد أنّه لم يقصد الإساءة"، منوّهاً إلى أنّ "المسارعة إلى التصحيح والإعتذار العلني يشكّلان قرينة واضحة على انتفاء النيّة لدى سعيد الّذي لم يخطر حتّى في باله التعرّض للذات الإلهية ولا الإساءة الأخلاقية إلى "حزب الله". من هنا، فإنّ الإخبار المُقدّم بإصرار من وفيق صفا هو بكلّ بساطة عمل تعسّفي".
وتساءل "بأي حقّ يعتبر مُقدّم الإخبار أنّ الله قد أوكل إليه مهمّة الدفاع عنه وعن كرامته؟ علماً أنّ الله لا يحتاج الى إخبارات وشكاوى ودعاوى لدفع ما يعتبره الناس إساءة، وهو في كلّ الأحوال بريء من ممارسات البشر"، مشدّداً على "أنّنا نعبّر عن تضامننا مع سعيد وعن رفضنا لسياسة "الإقتصاص السياسي"، في السياسة كما في الإعلام، ونربأ بالمسؤولين المعنيين في الدولة أن يعتمدوه حرصاً على عدم إعادة لبنان إلى ما يذكّر بحقبة بشعة من تاريخه الحديث".