طالبت رابطة معلمي ​التعليم الأساسي الرسمي​ في لبنان لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بإعادة النظر بمنهج تعليم اللغة العربية الذي كان سببا رئيسا في تراجع مستوى اللغة العربية في ​المدارس الرسمية​ والخاصة، لافتة إلى انه "في زمن يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للغة العربية الغنية بمفرداتها وبقدراتها الاشتقاقية وتميزها الجمالي نرى تراجعا في مستوى تعليمها في المدارس الرسمية والخاصة على حد سواء. وذلك يعود لأسباب مختلفة يأتي في أولها المنهج الذي اعتمده لبنان منذ عقدين ونيف من الزمن والذي كان وراء كره التلامذة للغة العربية مع انها اللغة الأم التي بواسطتها يستطيعون التعبير عن أفكارهم بأفضل السبل".

وقالت "يكفي عقدين من الزمن حتى نخلص الى ان المناهج المعتمدة غير مناسبة لتعليم الأجيال لغتهم الأم. فمن لا يتقن لغته الأم لن يتقن أية لغة أخرى ومن يعجز عن التعبير بلغته الأم لن يكون بمقدوره التعبير بلغة أخرى مهما بذلت المدارس من جهود. ان إنقاذ اللغة العربية يبدأ من الصفوف الأولى في المدارس وإنقاذ هذه اللغة هو إنقاذ للمستوى التعليمي الذي نشهد تراجعه باعتراف المتخصصين والمتابعين".