أعرب مدير الشرق الأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني عن "قلق اللجنة البالغ إزاء تكثيف القتال في الغوطة الشرقية بسوريا، مما يؤدي إلى خسائر غير مقبولة يوميا"، مشيراً الى أن "عدة أحياء بالعاصمة السورية لاتزال متأثرة بالأعمال العدائية"، مشدداً على "أهمية ألا يتم التعرض للأعيان المدنية والمنازل وذلك بموجب القانون الإنساني الدولي".
ولفت الى "مقتل وإصابة عشرات المدنيين منذ بدأت الزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية في 14 تشرين الثاني الماضي".
كما ذكر مارديني أن "الحالة الإنسانية في الغوطة الشرقية وصلت إلى نقطة حرجة والحياة تتحول إلى حياة مستحيلة ببطء، بينما السلع والمساعدات محدودة للغاية"، موضحاً أن "العاملين الطبيين في الميدان أفادوا أن مئات المرضى والجرحى محرومون من الرعاية الطبية المنقذة للحياة في وقت يهدد الطقس البارد بزيادة تدهور الحالة خاصة في ظل عدم وجود أي وقود متاح تقريبا وليس لدى السكان سوى القليل جدا من الوصول للتدفئة المناسبة وبما يزيد من الخطر على صحتهم".