لفت المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت إلى أنّ "وضع القدس يجب أن يحدّد بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، مشدّداً على أنّ "القدس الشرقية ستبقى جزءا من الأراضي الفلسطينية، وينبغي تحديد وضع القدس من خلال المفاوضات ويجب أن تكون عاصمة للجانبين".
وأوضح في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار مصري بشأن القدس، "أنّنا لن نقوم بنقل سفارتنا من تل أبيب إلى القدس"، مركّزاً على أنّه "لا ينبغي تغيير الطابع الديمغرافي للقدس وأي إجراءات أحادية هي باطلة ولاغية"، موضحاً "أنّنا ندعم استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و الإسرائيليين"، داعياً إلى "نبذ العنف وضبط النفس والتوصل إلى السلام".