أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، أن حكومة الصومال ستبذل ما في وسعها لدفع رواتب جنود الجيش وشراء المعدات مع بدء فقد الدعم الدولي لها.
وقال الرئيس في كلمة أمام مسؤولي الجيش بمقر وزارة الدفاع، "سنبذل جهودا 500 في المئة حتى لا يؤثر تعليق المساعدات على أي أحد".
وجاء هذا التصريح بعد مرور عدة أيام على تقرير نشرته رويترز، وجاء فيه أن الولايات المتحدة ستوقف مساعدات الغذاء والوقود لمعظم وحدات الجيش الصومالي لمخاوف تتعلق بالفساد.
وكان هذا الإعلان ضربة للجيش الذي سيبدأ في فقد دعم قوات حفظ السلام الأفريقية عندما تبدأ في الانسحاب الشهر الجاري.