أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أن "بريطانيا لن تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة أو تعترف بها عاصمة لإسرائيل حتى التوصل لإتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين الإسرائيليين"، مشيرةً إلى أن "أنها نقلت ذلك الموفق لنظرائها الأوربيين اثناء القمة الأخيرة".
وفي كلمة لها بمجلس العموم، لفتت ماي إلى أن "رفض الخطوة الأميركية لا يعني وقف التعامل مع واشنطن في ملف سلام الشرق الأوسط بل سنعمل على حث واشنطن لتقديم مقترح يحرك عملية السلام من جديد"، مبينة أنه "يجب أن يشمل أي مقترح أمريكي حل الدولتين، وأن يتم الاتفاق حول الوضع النهائي للقدس عن طريق المفاوضات".