إعتبر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، أن إلقاء القبض على قاتل الدبلوماسية البريطانية ريبيكا ديكس يشكّل سبقًا قياسيًا في حلقة إكتشاف المجرمين، لافتا إلى انه "مرة جديدة تثبت أجهزة قوى الأمن الداخلي كفاءة عالية وقياسية في ملاحقة الجرائم، وخصوصًا الأخيرة، والتي طاولت الدبلوماسية في السفارة البريطانية في لبنان ريبيكا ديكس. ولئن لم يكن لهذه الجريمة المفجعة دلائل سياسية، إلاّ أنها تبقى علامة مضيئة لكفاءة لبنان الأمنية التي تتصدّر عناوين السوابق في مكافحة الإرهاب الفردي والسياسي".
وتقدّم من السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر وأهل الضحية بأحر التعازي، مستذكرين في هذه المناسبة الحزينة ما قدّمته بريطانيا للبنان من خدمات، ومن أدوات للكشف والإستطلاع على سفوح الجبال الشرقية لجيشنا الباسل، والذي بفضله، وبمؤازرة المقاومة الوطنية، حقّق إنجازه التاريخي في الإنتصار بدحر إرهاب داعش عن حدوده الشرقية.