رأى رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الإتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، أنّ "المستوى الضئيل للحديث حول سوريا في استراتيجية الجديدة للأمن القومي الأميركي، مؤشر على هزيمة الولايات المتحدة الأميركية ومن راهنوا عليهم في هذه الدولة، وإلّا لكانوا أعلنوا سوريا على أنّها الخطر رقم واحد لشرعنة الإجراءات التوسعية اللاحقة".
وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة أمس الاثنين، في وثيقة استراتيجيتها، أنّ "أهم ثلاثة مخاطر لأمنها القومي، هي طموحات روسيا والصين، أعمال إيران وكوريا الشمالية، وكذلك الإرهاب الدولي"، مشيرةً إلى أنّ "الولايات المتحدة تنشر نظاماً مضاداً للصواريخ متعدّد المستويات، الّذي يستهدف كوريا الشمالية وإيران بهدف حماية أرضنا من الضربات الصاروخية. ويتمكّن هذا النظام من ضرب الأخطار الصاروخية قبل إطلاقها".