أكدت مصادر في فريق 8 آذار من خارج طرابلس ان قلق العلويين "مُبرّر، ونحن يجب أن نفهمه. فلكلّ منطقة وضعها الخاص"، مشيرة إلى ان "حزب الله حاول، قبل زيارة وزير الخارجية جبران باسيل لجبل محسن، التواصل مع وزير الخارجية، ليأخذ الأخير ما سبق بالاعتبار ويُنسّق مع العربي الديمقراطي. لم يستجب وزير الخارجية لأنّه لم يكن يتصور أنّ الأمور ستأخذ هذا المنحى. اعتبر أنّه يريد أن يُنظّم تياره، والعربي الديمقراطي حليفه".
وشرحت المصادر أنّ "مشكلة الحزب العربي الديمقراطي ليست مع أهداف التيار الوطني الحر التوسعية، بل لا يريد أن تأخذ بقية الجهات السياسية في طرابلس، من تحرّك باسيل، حجّة لتُحاول شقّ صفوفه"، مؤكدة ان "الإشكال غير مُرشَّح للتفاقم، فما حصل خلاف تكتيتي وليس استراتيجياً. الخلاف لن يطول".
من جهتها، لا توافق مصادر الحزب العربي الديمقراطي على ذلك، قائلة: "الآن بدأت القصة. استفزّنا أنّ باسيل تعامل معنا بمنطق التحدّي".