أعلن مجلس نقابة الصحافة اللبنانية المنتخب اليوم، في بيان، أنّه "عقد جلسته النقابية لإنتخاب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي وسائر اللجان النقابية، وفقاً لأحكام المادتين 39 و41 من قانون النظام الداخلي".
ثمّ باشر المجلس بانتخاب النقيب، ففاز بالتزكية والإجماع النقيب السابق عوني الكعكي الذّي تولّى مباشرة رئاسة الجلسة كنقيب منتخب. ثمّ جرى انتخاب سائر أعضاء المكتب التنفيذي، ففاز بالتزكية وبالإجماع كلّ من الزملاء: جورج سولاج نائباً للنقيب، عبد الكريم الخليل أميناً للسر وجورج بشير أميناً للصندوق.
ونوّه الكعكي، إلى أنّ "هذه الإنتخابات تميّزت بجو ديمقراطي، وقد أبدى جميع المرشحين الّذين انسحبوا تمسّكهم بتغليب المصلحة النقابية على المصالح الخاصّة، وكان هذا هو السبب الوحيد لانسحابهم"، مشيراً إلى "أنّنا اليوم نهنىء الإعلام اللبناني بهذا الجو الديمقراطي وهذا التعاون بين جميع أعضاء الجسم الإعلامي، وحرص الجميع على النهوض بالمهن الإعلامية كلّها في ما يحقّق مصلحة لبنان الرائد في هذا القطاع".
وركّز على أنّ "بالرغم من الصعوبات الّتي يمر بها الإعلام المكتوب، نظراً للتطوّر التكنولوجي الحاصل في الإعلام، وبالرغم من توقّف صحف كبرى في لبنان والعالم عن الصدور، وتحوّل بعضها إلى الصدور التكنولوجي، وبالرغم من تراجع الموازنات الإعلانية عن مختلف وسائط الإعلام وتحديداً عن الصحافة المكتوبة، في هذا الجو المعروف استطاع المجلس الماضي، بتعاون أعضائه جميعاً، أن يحقّق إنجازات كبيرة لم تتحقّق في تاريخ هذه النقابة طوال 33 سنة، منها على سبيل المثال لا الحصر: أوّلاً تحسين شروط التأمين الصحي للمنتسبين النقابيين ومعظمهم من الذين تقدم بهم العمر، ثانياً تحصيل 300 مليون ليرة لبنانية من الغرامات القضائية، ثالثاً حصر النفقات بما وفّر أموالاً كبيرة في صندوق النقابة وصندوق التعاضد بأرقام لم يعرفها الصندوقان سابقاً".
وشدّد على أنّ "أمنيتنا أن تصبح نقابة الصحافة نقابة للإعلاميين فتضمّ جميع أصحاب المؤسسات الإعلامية قاطبة، ونعمل مع وزير الإعلام ملحم الرياشي على مشروع تطوير النقابة لكي تكون جاهزة لتحقيق هذه الأمنية العزيزة على قلوبنا".