أعلن متحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية، لوكالة "سبوتنيك"، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تعتزم تطوير علاقات مستقرّة مع روسيا، بالرغم من توسيع "قائمة ماغنيتسكي""، منوّهاً إلى أنّ "إدارتنا ملتزمة بعلاقة مستقرّة ومثمرة مع روسيا"، موضحاً أنّ "لدينا مصالح مشتركة استراتيجية في أجزاء مختلفة من العالم، ونريد أن نواصل هذه المصالح، وما زلنا نعتقد أنّه إذا تعاملت روسيا بجدية مع الرفاهية وحقوق الإنسان في بلدها، هذا سيجعل منها شريكاً عالميّاً أكثر فاعلية".
وكانت قد أعلنت وزارة المالية الأميركية، أنّها "أدرجت في "قائمة ماغنيتسكي" للعقوبات 5 مواطنين روس، بينهم رئيس الشيشان رمضان قاديروف".
من جهة أخرى، كشف المتحدث، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية وافقت على تراخيص تجارية لتوريد الأسلحة الخفيفة لأوكرانيا، لكن الحكومة الأميركية لا تورد أسلحة إلى كييف مباشرة".
وأوضح أنّ "وزارة الخارجية قد رخّصت التصدير التجاري للشركات المصنعة الأميركية لعدد محدود من الأسلحة ذات العيار الصغير والأسلحة الخفيفة إلى أوكرانيا. ولم يكن لدينا أبداً سياسة تقيّد مثل هذه المبادلات التجارية"، مشيراً إلى أنّ "الحكومة الأميركية لم تبيع بشكل مباشر ولم تنقل أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا ولكنّها لم تستبعد مثل هذا الإحتمال".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ "الولايات المتحدة وافقت على رخصة تصدير لتوريد بنادق قنص وذخائر وقطع غيار عسكرية لأوكرانيا تبلغ قيمتها أكثر من 41 مليون دولار".