حيّت جبهة العمل الاسلامي في لبنان المتظاهرين الفلسطينيين الذين خرجوا في يوم الغضب الفلسطيني دفاعاً عن الأقصى ونصرة للقدس في كل مدن وشوارع الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزّة العزّة، داعية الجميع وخصوصاً السلطة الفلسطينية إلى "مواكبة الشعب المنتفض وتفعيل دوره ودعمه وعدم التنازل عن الحقوق المشروعة، وإلى سحب الاعتراف بدويلة العدو الغاصب ووقف كل مفاعيل اتفاق أوسلو وكل الاتفاقات التي أضرت بالقضية الفلسطينية وجَرَّتْ نَدَماً وَأَعْقَبَتْ سَدَماً".
من ناحية أخرى، اعتبرت الجبهة أنّ "اعلان سلطات الاحتلال الصهيوني عن إقامة كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى المبارك هو اعتداء سافر وتجرؤ غير مسبوق ضد حقوقنا العربية والاسلامية وأنّ محاولة العدو البائسة التعرض لمقدساتنا تمهيداً لتغيير ملامحها لاحقاً وتحويلها إلى التراث اليهودي ينبغي أن لا يمر مرور الكرام أبداً، بل يجب تصعيد الانتفاضة من الداخل وتفعيل در المقاومة ودور الفصائل عبر الاستمرار في تظاهرات الرفض والتنديد أولاً، وعبر إفهام العدو بالطرق المناسبة أنّ التعرض للأقصى المبارك وللمقدسات هو خط أحمر غير مسموح به أبداً، وعلى العالم العربي والإسلامي تقع المسؤولية الكبرى اليوم والتدخل الحاسم والحازم قبل فوات الأوان".