أعرب رئيس "حركة النهج" النائب السابق حسن يعقوب، عن أسفه لـ"وفاة مواطن من البرد والجوع منذ ايام على طرقات بعلبك، مشيرا الى أن "مستوى الحرمان والفقر والحاجة والبطالة، وصل الى درجة غير مسبوقة. ان إذلال هذا الشعب المضحي والمقاوم لم يعد مقبولا على الإطلاق، فهل مكافأة هذه المنطقة تكون بالأهمال والتجويع والاذلال".
واكد يعقوب،ى في تصريح أمام زواره أن "ألاعيب الطبقة السياسية الساعية للالتفاف على إرادة الناس، رغم إقرار القانون الانتخابي الجديد، استطاعت تطيير اهم البنود الإصلاحية من تطبيق القانون الجديد، أولا البطاقة الممغنطة البيومترية التي تحد من التلاعب والتزوير من خلال اقتراع المتوفين وانتحال الهويات المزورة، وثانيا الاقتراع في مكان الإقامة من خلال الميغاسنتر ورفع تحكم الماكينات الانتخابية وابتزاز وسائل النقل وفرز الناس".
ولفت الى أن "محاولات سرقة إرادة الناس وتزييف تمثيلهم هو محاولة لتمديد جديد أخبث وأسوأ من خلال الإعلان عن تجديد شرعية التمثيل الشعبي، وكل ذلك يهدف لاستكمال تقاسم الفساد وإعاقة قيام الدولة العادلة والديموقراطية وعلى الشعب اللبناني ان لا ينسى ذرائع التمديدات السابقة، وآخرها ثمانية أشهر لإعداد البطاقة البيومترية"، معتبرا أن "وعي الناس سيكون أقوى من ألاعيب هذه الطبقة السياسية الفاسدة وسيظهر الفراغ والهوة الكبيرين بين إرادة الناس ووعيهم ومستقبلهم وبين ما تدعيه هذه الطبقة من تمثيل وعناوين سياسية فارغة متناقضة مع السلوك الوطني الحقيقي".
ورأى أن "انتصار الشعب اللبناني على الفساد يكون من خلال حسن الانتخاب الذي هو وجه من وجوه المقاومة والدفاع الحقيقي عن لبنان الرسالة، القوي بقوته الذاتية وليس بضعفه"، منوها بدخول لبنان نادي الدول النفطية، وقال: "من المسؤول عن ضياع السنوات الماضية وآخرها السنوات الأربع والعودة الى نفس المربع في عام 2013 وخسارة لبنان لأسواق نفطية واسعة، لذلك قوموا لنحاسب في الانتخابات".