رأت مصادر "الأخبار" أنَّ "رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط نجح في إحداثِ شرخٍ في إقليم الخروب، بعد طرحه مرشحاً في شحيم بلال عبد الله بديلاً من مرشحٍ من برجا علاء الدين ترو، في ظلِّ وجود النائب محمد الحجار، وهو أيضاً من شحيم".
ولفت إلى أن "هناك محاولات حثيثة لتعويم ترو من قبل مقرَّبين له، واستغلال الاجتماعات للترويج له من جديد مرشحاً لبرجا بإجماع أبنائها، بعد إقناع فعاليات البلدة بعدم وجود مرشحٍ قوي يستطيع خوض الاستحقاق الانتخابي بعيداً من التوافق الحزبي، وجعل هذا الأمر ذريعة لدى جنبلاط لإعادة طرح ترو من جديد".
من جهتها، نفت مصادر قيادية بارزة في الحزب التقدمي الاشتراكي محاولات التعويم هذه، مؤكدة "الالتزام الكامل بترشيح بلال عبد الله للانتخابات وعدم العودة إلى ترو". ورأت، في حديثٍ لـ"الأخبار"، أنَّ "جنبلاط أعطى برجا مقعداً نيابياً على مدى 25 عاماً، وهذا يكفي". واضافت "لمطلوب اليوم من برجا أن تختار مرشحها بالتعاون مع جنبلاط ورئيس الحكومة سعد الحريري، بدلاً من مهاجمتهما".