أعلن وزير الدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني "اننا نثني على قرار ١٢٨ دولة في الأمم المتحدة برفض صهينة القدس وتسليمها إلى من ليس لهم فيها إلا الأوهام والخرافات من نسج الخيال الاستيطاني المؤسِّس لدولة عنصرية تعتمد على العرق والدين واغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني".
وفي بيان له، أوضح تويني أن "الكذب والتدجيل التاريخي للحقائق وانتهاك الحقوق هي الأعمدة المؤسِّسة للكيان الإسرائيلي التي لم تمرّ وإجماع المجتمع الدولي على رفضها قد عزل السياسة الأميركية عن الواقع الدولي وإرادة الشعوب".
ولفت الى أنه "تتعاظم كلفة الدعم الأميركي لإسرائيل والنتيجة إخفاق مستمر يقود إلى نصرة عالمية أكبر لشعب ودولة فلسطين وعاصمتها القدس. فاليوم ٨٥٪ من شعوب الكرة الارضية تدعم فلسطين وقد عبّروا عن ذلك في الأمم المتحدة برفضهم قرار منح القدس لدولة إسرائيل بل إعادتها لصاحبها شعب فلسطين المقاوم".