أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي "على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية"، معتبرة ان "خطوة رأس الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالقدس، دليلاً قاطعاً، لجميع المراهنين، على سقوط وبؤس نهج المفاوضات الإستسلامية والحلول المفروضة لإنهاء للقضية الفلسطينية، وبرهاناً ثابتاً على فشل المراهنة المتدرجة لإنهاء هذه القضية وتحويلها إلى مسألة خلاف فلسطيني صهيوني على تقسيم الاراضي المحتلة".
وفي بيان له بعد اجتماعه الدوري برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه اشار حزب البعث الى ان "التجربة أثبتت أننا في محور المقاومة والممانعة لدينا من الإمكانيات ما لم يكن موجود سابقا، وحتى عندما كانت قوى العدوان أقوى منا بكثير وكنا لا نمتلك كقوى ثورية الحد الأدنى من الإمكانيات المطلوبة للمواجهة، صمدنا ومنعنا "المشروع الغربي" من سحق القضية المركزية، فكيف الحال وقد اشتد ساعد المقاومة والممانعة؟ فأميركا وأدواتها لا تحسب حساباً إلا لمن يمتلك الكرامة والإرادة: إرادة القوة، وإرادة التحدي، وإرادة المواجهة، ويعمل على توفير وتطوير كافة العوامل والعناصر المكونة لهذه الإرادة.
إن انظمة الاستسلام والخنوع والرجعية العربية هي شريكة الإمبريالية الغربية والأميركية والصهيونية العالمية في "المشروع الغربي"