طلب وزير العدل الأميركي جيف سيشنز، من القضاء فتح تحقيق بشأن الطريقة التى تعاملت بها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع ملف اتجار حزب الله بالمخدرات، وذلك بعد تقارير صحفية اتهمت أوباما بالتدخل لوقف تحقيق بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة لحزب الله.
ويأتي هذا التحقيق بعد نشر موقع بوليتيكو الإخباري تقريرا يفيد بأن ادارة أوباما عرقلت تحقيقات كانت الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات تجريها بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة لحزب الله، وذلك بسبب خشية الرئيس الديمقراطي من أن تؤدي هذه التحقيقات إلى نسف الجهود التي كان يبذلها في حينه لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني والتي أثمرت اتفاقا تاريخيا بين الدول الكبرى وإيران.
ولفت وزير العدل في بيان، إلى ان التحقيق الذي أمر بفتحه يرمي إلى "تقييم المزاعم بشأن إجراءات لم يقم بها القضاء كما ينبغي ولضمان أن كل الامور قد جرت بالطريقة الصحيحة". وأضاف إن "هذه مسألة مهمة لحماية الأميركيين"، معربا في الوقت نفسه عن "أمله" في أن لا تكون الإدارة السابقة قد عرقلت تحقيقات الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات "دي اي ايه".