توجه آل قانصو إلى مدير شعبة المخابرات في الجيش اللبناني العميد انطوان منصور بالقول "بتاريخ 6/7/2017 أقدم علي خليل لمع وهو برتبة ملازم على قتل الجريح أحمد أسعد قانصو ببندقية حربية تعود ملكيتها للجيش اللبناني، وذلك داخل حرم مستشفى الشيخ راغب حرب أثناء تلقي المغدور العلاج جراء إصابته بطلقين ناريين، والقاتل منذ تاريخه موقوف وتجري محاكمته لدى القضاء العسكري بانتظار صدور الحكم النهائي بحقه"، مشيرين إلى ان "فصول هذه الجريمة بدأت منذ اللحظة الأولى لتنفيذها ولم تنتهي، خصوصاً وأن علامات استفهام كثيرة وأسئلة عديدة تدور وتطرح حولها".
وفي بيان لهم، لفت آل قانصو إلى ان "القاتل ارتكب جريمته في ممر قسم الطوارئ وليس في غرفة الاسعافات، ما أمكن الكاميرات المثبتة على الجدران من توثيق الجريمة وما تلاها من فعل إجرامي وحشي تمثل بإقدام القاتل على ركل جثة القتيل ناحية الرأس مرات عدة"، مشيرين إلى أن "هذه التسجيلات كانت دليلنا القاطع على نفي كل الادعاءات والأكاذيب التي ساقها القاتل ليبرر جريمته ومنها أن الضحية حاول انتزاع سلاح احد العسكريين لحظة اطلاق النار عليه".
واعتبر آل قانصو أن "ما يؤسف له ويثير الريبة في نفوسنا هو التعاطي المشبوه مع الجريمة من قبل بعض العسكريين الذين أدلوا بإفادات متناقضة وكاذبة كذلك ما قام به المحقق العدلي الملازم أول رواد بدران الذي كتبفي تقريره أنه بعد الاطلاع على القرص المدمج الذي تم استلامه من إدارة مستشفى الشيخ راغبحرب فقد شاهدنا أحمد قانصو يحاول انتزاع سلاح أحد العسكريين"، داعيين العميد منصور إلى "طلب هذه التسجيلات الموجودة في عهدة المحكمة العسكريةوالاطلاع عليها لتتأكدوا بأن كل ما ورد في شهادة الشهود المفترضين وما ورد في تقرير الملازم أولبدران عار عن الصحة وهم يتحملون المسؤولية القضائية الكاملة على ما أوردوه من أكاذيب وأضاليلوافتراءات"، متسائلين "من المسؤول؟ ومن يقف وراء هؤلاء؟ ومن أملى عليهم أقوالهم تلك؟ ولماذا هذا التواطؤ مع مجرم يسيء بفعلته وجريمته إلى شرف الجيش ووفائه وتضحياته؟ ولماذا أريد لهذا الملف أن يدار بهذه الطريقة؟ من يقف وراء شهود الزور هؤلاء؟ وقد صرح أحدهم وهو موظف في مستشفى الشيخ راغب حرب بالحرف الواحد أنه ليس على علم بشيء وأن إفادته أمليت عليه وهذا الموظف معروف لدينا بكامل هويته".
وسأل "لماذا يا سيادة العميد لم يستدع من يفترض أنهم شهود إلى الشرطة العسكرية لأخذ إفادتهم ولماذا جرى توثيق الافادات على في حرم المستشفى وبسرعة البرق؟"، مؤكدين أنه "لنا ملء الثقة بشخصكم الكريم وبقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي نكن له كل المحبة والتقدير، كما أننا مطمئنون للعهد الرئاسي الذي لا يساوم على حق ولا يقبل بظلم، مطمئنون أنكم صوت العدالة وسيفها ولذلك نطلب منكم اتخاذ الاجراءات التيترونها مناسبة بحق كل من تآمر على دمنا وساهم في قتل الضحية مرتين".