رأى وزير الخارجية السودانية، إبراهيم غندور، أنّ "زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بلاده، من شأنها الإرتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى استراتيجي"، موضحاً أنّ "زيارة أردوغان تحمل دلالات سياسيّة، إلى جانب التعاون الإقتصادي والتجاري الّذي سيتمّ الإتفاق عليه".
وركّز غندور، على أنّ "توقيت الزيارة يحمل مغزى سياسيّاً، لأنّ الأمة العربية والإسلامية تمرّ بظروف تلعب فيها تركيا دوراً كبيراً، بقيادة الرئيس التركي لمنظمة التعاون الإسلامي"، منوّهاً إلى أنّ "زيارة أردوغان للبلاد في مستهلّ زيارته الإفريقية، تعكس مكانة الخرطوم ودورها كجسر بين العالم وإفريقيا".
وبيّن أنّ "الميزان التجاري بين البلدين لا يرقى لطموحات الحكومتين والشعبين"، مشيراً إلى أنّ "وفداً كبيراً من الشركات ورجال الأعمال الأتراك، سيرافق اردوغان، وهذا سيدفع إلى رفع التعاملات الإقتصادية والتجارية بين البلدين".
ويبدأ أردوغان، اليوم الأحد، من السودان جولة إفريقية، تقوده إلى تشاد وتونس وتستمرّ حتّى 27 كانون الأول الحالي.