أشار راعي أبرشيته بعلبك – دير الأحمر المارونية السابق المطران سمعان عطالله، إلى أنّ "المسيح يحمل هدية كبيرة جدّاً هي السلام، وبالتالي الأخوة"، منوّهاً إلى أنّ "هناك جوّاً من الإنكماش والصراع الداخلي في الشسرق الأوسط. هويّتنا أن نكون شعب الرجاء وأن نكون شعب السلام، لكن ما نراه لا ينطبق مع هذا المبدأ"، مشدّداً على أنّه "حتّى في قلب العاصفة، يجب أن نحافظ على سلامنا. والشرّ الّذي نشهده، يقاومه من يصلّي، لذلك نحن أصبحنا مقاومين بسلاح المقاومة الروحية؛ وأجواؤنا لسيت أجواء حزن، بل أجواء رجاء وصلاة".
ولفت المطرن عطالله، في حديث تلفويونين، إلى "أنّنا نعيش من خزان استحقاقات، ويجب أن نزيد عليه دائماً. نحن نقبل أن نضحّي، لأنّ التضحية ستوصلنا إلى القيامة"، مبيّناً أنّ "منذ التاريخ نحن لسنا محرّرين، وفي الفكر الإنساني نحن متساوون. الإنجيل يقول لنا إنّ كلّ إنسان هو أخي، أي أنّ عليّ أن أحبّ كلّ إنسان"، مركّزاً على أنّ "مشكلتنا أنّ في كلّ الديانات هناك انقسامات، وعلينا أن نسعى ونعمل على تطهير الديانات من السلبيات".