أكدت حركة "التوحيد الإسلامي" مجلس القيادة أن "مدينة العلم والعلماء والمجاهدين والعيش الوطني الواحد طرابلس باقية على عهد الوفاء للقدس وفلسطين وللنهج الوحدوي المقاوم".
وفي بيان بعد إستقبال رئيسها الشيخ هاشم منقارة لنشطاء في الشأن العام ووفود شعبية اثنت على التحركات الشعبية في المدينة المتضامنة مع القدس وفلسطين والرافضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن نقل سفارة واشنطن إلى القدس الشرقية، أثنت الحركة "على الموقف الرسمي اللبناني القوي في هذا الشأن والذي ما كان ليكون دون الثلاثية الوطنية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة".
وأدانت الحركة "مسار أوسلو بالمطلق والذي أدى إلى ما كانت تحذر منه من تداعيات سلبية على الحقوق والمقدسات والتي تؤمن بالقدس الموحدة عاصمة لفلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر"، مرحبة بـ"قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس"، وإعتبرته "خطوة مهمة لتصحيح الموقف الدولي الذي عرى الإنحياز الأميركي للكيان الصهيوني، التي صوّتت مساء الخميس 21 كانون الأول 2017، بأغلبية 128 صوتا لصالح القرار الذي يطالب الجميع بعدم تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية، ويؤكد أن أي قرار ينص على ذلك هو لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني، ما اعتبر صفعة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".