أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني أن "استخدام أجهزة الاستخبارات الأجنبية للتيارات الإرهابية من أجل تحقيق أهداف خاصة، قد ساعد في نمو الارهاب".
وفي كلمة له خلال مؤتمر "دراسة سبل مكافحة الإرهاب" المنعقد في باكستان، أشار لاريجاني إلى أن "الدول المعروفة بالحلقة الذهبية تمتلك إمكانيات اقتصادية وبشرية وتكنولوجية وجغرافية واسعة لتحقيق التقدم إلا أن ظاهرة الإرهاب بمختلف أنواعها وأشكالها تمنع التنمية والرخاء والوصول إلى الأهداف المنظورة من قبل الحكومات والشعوب".
ولفت إلى أن "المنطقة تواجه منذ 3 عقود التيارات الإرهابية بمختلف أشكالها والآن يمكن عبر تحليل واقعي معرفة جذور الإرهاب وإجراء تقييم صائب لطبيعة مواجهته".
واعتبر لاريجاني أن "مكافحة الظلم والاستعمار والاستغلال تعد ركنا في الفكر الإسلامي إلا أن التطرف الديني المختص بالوهابية حرف طريق الكفاح من مكانته الرئيسية إلى مسار آخر وهو قتل الأخوة، إذ تعتبر جميع الفرق الإسلامية كافرة وأن دمهم مباح".
وعن دور أجهزة الإستخبارات في نمو الإرهاب بالمنطقة ، رأى أن "استخدام أجهزة الاستخبارات للتيارات الإرهابية للوصول إلى مآربها الخاصة كان عنصرا آخر أدى إلى نمو التيارات الإرهابية عبر تزويدها بالمال والسلاح".