توجه البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، إلى المسيحيين وخصوصا الروم الملكيين الكاثوليك، بمعايدة ميلادية قال فيها: "معايدتي لكم في عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، هي من وحي زيارة الحج إلى الأرض المقدسة في تشرين الأول 2017 بعد غياب 17 سنة. وكنت قد سبقت وخدمت فيها 26 عاما. لقد كنتم في صلواتي في كنيسة القيامة وفي كنيسة المهد وفي جميع الأماكن المقدسة التي زرتها".
وأشار إلى أن "صلاتي لأجلكم هي صلاة شكر للمخلص الإلهي ولكم لأنكم رافقتم مسيرتي الكهنوتية والأسقفية والبطريركية بمحبتكم وصداقتكم وسخاء عطائكم. فكانت كلها سنوات خصب وخدمة وعطاء ومشاريع لمجد الله وخير أبنائي وبناتي. ولدى مراجعة حياتي الكهنوتية والأسقفية والبطريركية على مدى 58 سنة، تحققت أن المشاريع كانت بمعدل مشروع لكل سنة وأحيانا أكثر، وهذا يعني 58 مشروعا وإنجازا. فالشكر للمخلص ولكم على هذا الجنى الوفير. إن الله ومحبتكم ملآ حياتي خصبا وعطاء".
وأضاف: "بهذه العواطف أقدم لكم تحيتي الميلادية الأولى بعد استقالتي من خدمتي البطريركية. رافقوني بصلواتكم ومحبتكم، وأردد لكم ما كنت أقوله دائما: إنني أحبكم. ميلاد مجيد وعام سعيد 2018".