جزم النائب بطرس حرب بأن الإعلامي مارسيل غانم لن يتم إحضاره "لأن هناك شكوى مرفوعة للتفتيش القضائي"، وشن هجوما قاسيا ضد بعض المحيطين برئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووصفهم بأنهم "سكارى بالسلطة" ويفتقرون لـ "حسن الرؤية".
وذكر حرب، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أنه لم ينتخب الرئيس ميشال عون "لأنني كنت أرى ما نحن مقبلون عليه وبسبب فريق العمل اللصيق به وأنا أعرف نوايا الرئيس عون"، مؤكداً أن "الرئيس عون يريد نجاح عهده إلا ان نوايا فريق العمل الملتصق مختلفة ولا أتصور انه موافق على مسلكهم".
وأشار إلى أن هؤلاء "يعتبرون من يعارضهم عدوا لهم ولا يعرفون ما هو دور المعارضة"، ورأى في أدائهم "إساءة الى عهد الرئيس عون، وهناك قسم ممن حوله لا يتمتعون بأية ثقافة سياسية هدفه الوحيد التسلط".
وردا على سؤال عما اذا كان سبب ذلك يعود الى طبيعة العلاقة غير المستقرة بينه وبين الرئيس ميشال عون، أكد أنه "ليس هناك تواصل بيني وبينه، لكنه عندما التقيه يكون ودودا ويستمع إلي إلا ان الجو المحيط به عدائي تجاهي".
وأكد حرصه على "نجاح الرئيس عون على الرغم من أني لم أنتخبه، وعلى أن لا تحصل إساءات للنظام الديمقراطي وقضية مارسيل غانم ما هي الا نموذج لضرب الحريات وعقلية من يتولى مشروع كم الافواه".
وحول بدء حملات الانتخابات النيابية بحسب القانون الجديد الذي وصفه بـ "الأسوأ"، لفت حرب إلى ان هذا القانون "وضع لمصلحة جبران باسيل وحصلت دراسات معمقة حول كيفية تأمين نجاحه على حساب حرية الناخبين"، متحدثا عن "توظيفات بدحش المحاسيب في البترون للحصول على أصواتهم على طريقة بوظفك اذا بتنتخبني".
وبالنسبة لتقييمه أداء العهد رآه حرب "سلبيا وكرس الفساد الذي لم يحصل في اي عهد" مستشهدا بمناقصة الكهرباء ومكافحة الحريات. واعتبر أن "وزير العدل حوّل نفسه جلادا للحرية في لبنان لأنه هكذا مطلوب منه".