نشرت مجلة "ناشونال إينتيريست" مقالا يفيد بأن عدة شركات أميركية تشتري طائرات عسكرية روسية أو سوفيتية الصنع، وبالأخص في أوكرانيا لاستخدامها في التدريبات العسكرية في الجيش الأميركي.
وكشفت المجلة أن الشركات التي تقوم بدور الوسيط في توريد الطائرات العسكرية السوفيتية والروسية للجيش الأميركي، هي : Air USA (آير يو أس أي) و Tactical Air Support ( تاكتيكال آير سوبورت) و Draken International ( دريكين إنترناشونال) و Pride Aircraft (برايد أيركرافت).
الشركة الأولى (آير يو أس أي) نشرت على موقعها الإلكتروني صورا لطائرتين من طراز ميغ-29، وذكرت أنهما من سوفييتيتي الصنع وتم الشراء في إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
أما موقع شركة ( دريكين إنترناشونال) فقد أفاد بأن بحوزة الشركة المقاتلة ميغ-21، فيما أعلن موقع شركة (برايد أيركرافت)، أن الشركة اشترت قبل وقت ليس بالطويل طائرات من طراز سوخوي-27 من أوكرانيا، مشيرا إلى أن طائرة من طراز سوخوي-27 شوهدت وهي تناور طائرة أمريكية من طراز F-16 في معركة جوية وهمية بالقرب من القاعدة الجوية "نيليس" في ولاية نيفادا الأميركية.
ومن المحتمل أن الحديث يدور عن واحدة من الطائرات التي باعتها أوكرانيا، ففي أيلول الماضي سقطت طائرة انطلقت من القاعدة ذاتها في ولاية نيفادا، ولم يستطع الطيار، إيريك شولتز، حينها النجاة بحياته.
وذكرت صحيفة "إيفيشين ويك" بعيد وقوع الحادثة، أن الطيار كان يقود طائرة من إنتاج أجنبي، وزعمت الصحيفة أن شولتز يخدم في وحدة في سلاح الجو الأميركي، متخصصة في التحليق على متن طائرات من صناعة روسية أو سوفيتية بهدف تقييم قدرات الطائرات المقاتلة الروسية القتالية.