أكد رئيس ​بلدية شبعا​ ​محمد صعب​ لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "لا مخاوف جدية بسبب الإجراءات الأمنية المشددة في داخل البلدة وخارجها"، موضحاً أن "​الجيش اللبناني​ اتخذ التدابير اللازمة لجهة الانتشار على الشريط الحدودي، عبر 10 نقاط حدودية ثابتة، وتسيير دوريات من ​مديرية المخابرات​ في المنطقة"، جازما أن "الجيش يستنفر وحداته وعناصره في المنطقة منعاً لأي تسلل تنفذه عناصر متشددة إلى العمق اللبناني".

وكان الجيش اللبناني دفع بتعزيزات إضافية إلى المنطقة، قوامها ضباط وعناصر وآليات إلى الحدود الجنوبية قبل أقل من شهرين، استكمالاً لخطط توسيع انتشاره في منطقة جنوب الليطاني، بعد تطهير الحدود الشرقية مع ​سوريا​ من العناصر المتطرفة في عملية "​فجر الجرود​".