أكد الوزير السابق أشرف ريفي أنه سيخوض الإنتخابات النيابية في أيار المقبل، والجهوزية الكاملة لهذا الإستحقاق الدستوري، معربا عن أمله بأن " تفي السلطة السياسية بوعودها لناحية إجراء الإنتخابات وعدم التهرب من الاستحقاق كما حصل في التمديد الأول والثاني والثالث إضافةً الى التهرب من إجراء الإنتخابات الفرعية في طرابلس وكسروان".
وفي كلمة ألقاها خلال إحتفال أُقيم لمناسبة إفتتاح المكتب الإنتخابي في منطقة السفِيرة - قضاء الضنية، اعتبر ريفي أن "ما يسعون إليه لناحية التحالف خماسياً وسداسياً وسباعياً، إنما هو دليل خوف من محاكمة الشعب اللبناني، لكننا نقول لهم إننا سنهزم أي تحالف ولدينا تجربة الإنتخابات البلدية في طرابلس دليل على إرادة الشعب الذي قال لا لهذه السلطة"، معلنا عن رفضه لـ"أمن "حزب الله" المشروط".
وشدد على أن "أمن البلد لا يكون الا من خلال مؤسساته الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي وكل الأجهزة الامنية الرسمية اللبنانية"، مضيفا "من قال إن سلاح "حزب الله" لم يستعمل في الداخل، نقول له إن الحزب استعمله حين وجهه الى صدور أهلنا في بيروت، وحين وفي اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وباقي الشهداء".
وجزم "أننا لن نعطي الشرعية لسلاح "حزب الله" الذي اختبأ وراء القضية الفلسطينية، و"فيلق القدس" الذي أسسته ايران وحارب في كل الأماكن الا في القدس"، مشيرا الى "أننا رفضنا الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسمعنا كل الاصوات ولم نسمع صوت فيلق القدس فكفى كذباً وكفى تدجيلاً كفى نفاقاً".
وأعلن أن "التيار الوطني الحر" وجبران باسيل مسؤولين عن سرقه 26 مليار دولار وبعد الإنتخابات سنطالب بمحاكمة الفاسدين. هناك ثنائي فساد في هذه الجمهوريه يعقد الصفقات ويريد أن يسير بمشروع سياسي على وقع الصفقات وقلتُ علناً لا نقبل بسرايا المقاومة وحلفها مع سرايا المقاولة"، مشددا على "أننا مسؤولين لا نباع ولا نشترى"، معتبرا أن "الجمهورية اللبنانية بحاجة لرجال لديهم إحساس بالمسؤولية الوطنية بعيداً عن المصالح الخاصة".