اعتبر عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي عضو قيادة مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو أنّه "شتان بين صفعة القرن المشرّفة وصفقة القرن البائسة، فلقد افتتحت الشابة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمي ذات السبعة ربيعاً عهداً جديداً من عهود العزة والشموخ والكرامة، عهداً صفعت فيه بصفعتها ودفعها هي وأختها نور جنود المحتلين الغاصبين من باحة منزلهما كل عروش الطغاة والمتآمرين والحاقدين ومماليك الخنوع والذل والهوان والخضوع والاستسلام، وزلزلت بصفعتها تلك صفقة الرئيس الاميركية دونالد ترامب أو ما يسمى بصفقة القرن ووعد ترامب الجديد تماماً كما كان وعد بلفور منذ مائة عام تقريباً عام 1917 الذي وعد به اليهود بدولة لهم في فلسطين، وها هي المؤامرة تتكرر عام 2017 بوعد ترامب المشؤوم أيضاً بالاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة المحتلين وبنقل السفار الأمريكية إليها"، مضيفة:"إلا أنّ عهد التميمي وأبطال انتفاضة القدس ودماء الشهداء والجرحى الذين فاقوا اليوم الخمسة عشر شهيداً وأكثر من 3500 جريحاً، واستمرار التظاهرات والتحركات المؤيدة والداعمة والمتضامنة مع القدس وفلسطين في الداخل والخارج وخصوصاً وحدة الفصائل ووحدة الشعب ووحدة النحرك الشعبي والوطني في فلسطين المحتلة، كل هؤلاء سينتصرون لصفعة القرن وسيؤدون صفقة القرن إلى غير رجعة".