تقدم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من رئيس الجمهورية بأطيب التهاني والتمنيات بالميلاد المجيد والسنة الجديدة، شاكرا الله على السنة الاولى من العهد وما تحقق خلالها بفضل حكمة رئيس الجمهورية من انجازات اساسية كانت تؤجل في الماضي، وكانت تترك اثارا سلبية على الخير العام.
وفي عظته خلال قداس الميلاد ببكركي اشار الراعي الى ان "فرح الاخوة والوحدة ينتظره اللبنانيون ويتطلعون الى الرئيس، رمز الوحدة بموجب الدستور، لتحقيق الوحدة بين جميع الافرقاء"، لافتا الى ان " الوحدة الوطنية ترتكز على التنوع والبلاد تحتاج الى تضافر جميع القوى على أن يكون الهدف المشترك تعزيز المصلحة الوطنية العليا على أسس الميثاق والدستور"، مؤكدا ان " لبنان الذي يتميز بالتنوع الحزبي والديني والثقافي لا يتحمل التفرد بالسلطة ولا الاقصاء لاي مكون ولا الالغاء أو تقييد الحريات العامة، بل ينبغي ضبطها. التنوع والحرية تؤمان يشكلان فرح المواطنين".
ولفت الراعي الى ان " معظم الشعب اللبناني أصبح تحت خط الفقر وبحاجة الى الخدمات الاساسية، بشرة الفرح تأتي من الاستقرار السياسي والاقتصادي وتأمين فرص العمل ودعم المزارعين والصناعيين وتسويق انتاجهم وحماة حق الوالدين باختيار المدرسة لاولادهم، ما يقتصي أن تدعم الدورة رواتب المعلمين والا خسرنا المدرسة الخاصة".
وشدد الراعي على ان "فكرنا يتجه الى الشعب الفلسطيني المتألم من قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الرامي الى تهويد مدينة القدس متحديا رغبة العالم كله وخاصة محبي السلام وكأنه يريد أن يقضي على القضية الفلسطينية وحلها وعلى الوضع الدولي الراهن لمدينة القدس بموجب قرارات منظمة الامم المتحدة".