أفادت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن "مواطنين إسرائيليين قدما دعوى قضائية ضد شركة آبل، متهمين إياها بدفع مستخدمي آيفون لشراء أحدث إصداراتها عن طريق إبطاء عمل الأجهزة القديمة"، موضحةً أن "أول إجراء قانوني عابر للحدود حتى الآن، ذكرت الدعوى المرفوعة في تل أبيب، يوم الاثنين 25 كانون الأول، أن شركة آبل خدعت عملاءها بشكل فعال مع عدم تزويدهم بالمعلومات الضرورية حول تحديثات البرامج الجديدة، التي تهدف إلى إطالة عمر البطارية على حساب سرعة الأداء".
ونقلت الصحيفة عن المدعين قولهم "ليس هناك شك في أن المعلومات حول تباطؤ أداء آيفون مهمة، وكان لدى المستخدمين الحق في الحصول على المعلومات من شركة آبل قبل اتخاذ قرار تثبيت تحديثات البرامج"، موضحةً أن "مجموعة كاملة من المهام البسيطة، مثل تصفح الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكتروني واستخدام التطبيقات، تعرضت للضرر نتيجة التحديثات الأخيرة، كما تنصح الشركة المستخدمين بضرورة التحديث دون معرفة الآثار الجانبية السلبية، حسبما يقول أصحاب الإدعاء".
ولفتت الصحيفة إلى أن "إجراءات آبل لها دافع تجاري أساسي، يهدف لدفع المستخدمين للتخلص من أجهزتهم البطيئة وشراء النماذج الجديدة".