أكد مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل الشيخ حسن عبدالله، في كلمة له خلال اللقاء العلماني التضامني مع القدس، أن"في الواقع السياسة المتبعة من الادارة الأميركية من عام 1948 الى يومنا هذا لم تعط مؤشر الا هذا التي قام به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو توافق وانحياز تام مع الكيان الاسرائيلي في وجه العرب والمسملين وهذا الأمر لم يكن مفاجئاً لأن الأسلوب المتبع من الادارة الأميركية الى اليوم هو التعاون مع اسرائيل"، مشيراً الى أن "من كان يعتقد أن اميركا راعية للسلام كنا نقول له أنه واهم واليوم تأكد هذا الوهم".
وتطرق عبد الله الى "قضية المسلمين والعرب بمواجهة الكيان الاسرائيلي الذي يشكل قلق على المنطقة منذ 1948 ولا بد من مواجته"، معتبراً أن "الأسلوب المتبع عند البعض كان طريق المفواضات والسلام، لكن الاستراتيجية التي يجب اتباعها هي القيام على أن اسرائيل لا وجود لها في المنطقة لان هذا الكيان لا مكان له بيننا كعرب ومسملين ومسيحيين أيضاً ولا يجب أن نذهب الى أي حوار مع اسرائيل فهي شر مطلق والتعامل معها حرام".
وشدد على أنه "لا حوار مع اسرائيل ويجب التفكير باسراتيجية جديدة لمواجهة هذا العدو"، لافتاً الى أن "المطلوب هو استراتيجة مواجهة بكافة الوسائل وهي مسؤولية الأمة بدل من التلاهي بالأفكار التي تريد الذهاب الى سلام مع هذا العدو".
كما ذكر عبد الله "اننا اليوم عندما نتحدث باسم القدس ونرى الذعر الفلسطيني من الكيان الاسرئيلي في فلسطين هذا الأمر يؤكد أن اسرائيل هي عدو وجرثومة سرطانية ويجب التعاطي معها على هذا الأساس"، موضحاً انه "في هذا اليوم يجب أن نؤكد أن الحل الحقيقي لمواجهة اسرائيل هو المقاومة ولا يكون تحرير فلسطين الا بالمقاومة".
واعتبر "اننا جربنا كل الوسائل وفي لبنان جربنا مشروع المقاومة فانتصرت وانهزمت اسرائيل"، داعياً الى "الذهاب الى الأولوية الأولى وهي المقاومة".