رأى المرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا - جزين، الدكتور سليم خوري، أنّ "الموقف الّذي أطلقه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة حداد، في عظة عيد الميلاد المجيد في ما يخصّ الإنتخابات النيابية المقبلة وتحديده صفات مرشح الطائفة بشكل لا يقبل الشكّ، موقف تاريخي جامع لا يمكن أن يتجاهله من يؤلّف اللوائح، وهو موقف متقدّم عجز عن اتخاذه كثيرون، وطوى صفحة فرض المرشح الكاثوليكي من خارج المنطقة لأسباب معروفة إلى غير رجعة".
وشدّد خوري، على أنّ "اليوم يمكننا القول لكلّ غريب حطّ أو سوف يحطّ في منطقتنا طمعاً بخطف مقعد نيابي في ليلة ظلماء، إرحل".