في مرور مئة سنة (1918-2018) على صدور "المجنون"، أَوّل كتابٍ لـجبران خليل جبران بالإِنكليزية في نيويورك، تَشهد بيروت لأَول مرةٍ مؤْتَـمَـرًا دوليًّا عنه في موضوع: "جبران القرن الحادي والعشرين:رسالةُ لُبنان إِلى العالم"، بدعوةٍثُلاثيةٍمن "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية، و"كرسيّ جبران للقِــيَــم والسَلام" في جامعة ميريلند الأَميركية، ولجنة جبران الوطنية في لبنان.
يشارك في الـمؤْتمر 20 باحثًا ذوي اختصاصٍ في جبران من لبنان والولايات المتحدة وإِيطاليا وأُسْتراليا يتوزَّعون على برنامج من خمس جلسات نقدية تتناول جبران في سيرته وأَدبه، فتُعالج "جبران الـمُتعدِّد الريادات"، "ديمومة قِـيَمه الروحية"، "تأَثُّراته وتأْثيراته، "جبران الرؤْيويَّ السابقَ عصرَه"، "وثائقَ جديدةً من محفوظاته" و"أَحدثَالاكتشافات عن علاقته بـماري هاسكل". وتكشف هذه الأَبحاثُ نواحِــيَ جديدةً من نتاج جبران ومسيرته الإِبداعيةِ الباقيةِ التأْثيرِحتى اليوم في الحياةالمعاصرة، وأَثرها في قضايا الفكر المعاصر: وحدة الإِنسانية في العالم، وحدة الأَديان، الـتـثـاقُـف، الأُخُـوَّة الإِنسانية، فصل الدين عن الدولة، الـمُساواة بين البشر، العدالة الاجتماعية، دور المرأَة في المجتمع، و... ماذا يـبـقى اليوم من أَفكار جبران الرؤْيوية؟ وهل ما زالت ملائِمةً إِيقاعَالعصر؟
تَـجري ندواتُ الـمُؤْتمر جميعُها في الجامعة اللبنانية الأَميركية - بيروت، بدءًا من العاشرة صباحَ يَــومَي الخميس والجمعة في الرابع والخامس من كانون الثاني 2018، وختامُالـمُؤْتـمر زيارةٌ إِلى متحف الريحاني في الفريكة ومتحف جبران في بشرّي نهارَ السبت 6 كانون الثاني المصادف الذكرى 135 لـولادته في 6 كانون الثاني 1883.