أشارت العضو المستقل في مجلس اللوردات البريطاني، والنائبة السابقة لرئيس المجلس، كارولين كوكس، إلى أنّ "السياسة البريطانية تهدف إلى تغيير النظام، وهذا الشيء الّذي يخشاه الناس في سوريا. هناك مخاوف من عدم وجود معارضة معتدلة، وأنّ تغيير النظام سيؤدّي إلى كارثة جديدة، على غرار ما حدث في ليبيا والعراق"، لافتةً إلى أنّ "هذا هو السبب الأوّل للقلق، وكثيراً ما أقول هذا في البرلمان".
وبيّنت كوكس، في حديث صحافي، أنّ "السبب الثاني للقلق هو تمويل جماعات المعارضة السورية من قبل الحكومة البريطانية، نظراً لعدم وجود مجموعات "معتدلة"، فهذا يعني فقط تأجيج الحرب وزيادة معاناة الشعب السوري"، موضحاً أنّ "السبب الثالث للقلق هو العواقب الوخيمة جراء العقوبات على الناس. يجدون صعوبة في الحصول على الأدوية الّتي يحتاجونها إلى الغذاء. ويحتاجون إلى إعادة بناء بلادهم، وفي أقرب وقت ممكن".