أكد منسق عام اللجنة الوطنية اللبنانية لمئوية الزعيم جمال عبد الناصر، عمر زين، "أن الثوابت التي أرستها ثورة 23 يوليو بقيادة عبد الناصر كي نصحح حاضرنا ونضمن للأمة مستقبلها، شكلت شرارة الثورة في مصر العروبة المبنية على وعيها لدور اغتصاب الكيان الصهيوني لأرضنا في فلسطين يقظة لشعبنا، لبناء نهضته، وذلك بالإرادة الصلبة والإصرار على إنهاء الاستعمار عن أراضيه في فلسطين ومصر والجزائر واليمن وسواها من البلدان العربية ورفع اليد عن ثرواته والتأكيد على هويته، كما والعمل على مقاومة المحتل بكل الوسائل المتاحة وكذلك العمل على مقاومة التخلف والجهل والفقر والطائفية والمذهبية والتعصب".
وأشار زين في افتتاح لقاء الشخصيات والفعاليات القومية، لاطلاق أنشطة المئوية لولادة عبد الناصر ومسيرته، الى ان "غايتنا ومهمتنا في اطلاق الانشطة لمئوية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر هو العمل للخروج من مأزق الأمة بعد أن ضربها الإرهاب والطائفية والمناطقية والتعصب والتنافر وترك القضية المركزية فلسطين، بل العمل على تصفيتها والتطبيع مع الكيان الصهيوني بدون خجل أو رادع من ضمير بل بأقصى درجات العمالة والخيانة"، ولفت الى ان لنربح المعركة يجب الاصرار على المقاومة بانها طريق الخلاص القومي لكن بشرط العمل على تحقيق الوحدة الوطنية، للوصول إلى الوحدة القومية بعيداً عن التمسك بالانفرادية والشخصانية."