أفادت قناة الـ"LBC" أن قاضي التحقيق الاول في الشمال سمراندا نصار أصدرت قرارها الظني في جريمة قتل ريا الشدياق في مزيارة وطلبت عقوبة الاعدام للمتهم السوري باسل الحمدة.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أعلنت أنه "عثر في 22/9/2017 على اللبنانية الشابة ريّا الشدياق (مواليد عام 1991)، جثة داخل منزل ذويها في بلدة مزيارة قضاء زغرتا، حيث كانت بمفردها في المنزل. وأفاد الطبيبان الشرعيان المكلّفان الكشف على الجثة، بوجود آثار كدمات وعلامات خنق على جسد الضحيّة، إضافةً إلى حصول عملية اعتداء جنسي عليها.
نتيجة التحريات والمتابعة، حامت الشبهات حول الناطور (السوري) ب. ح. (مواليد عام 1991)، الذي يعمل في المنزل منذ نحو ثلاثة أعوام، وقد تمكنت دورية من شعبة المعلومات من توقيفه قبل أن يتمكن من مغادرة البلدة، وتبيّن وجود آثار خدوش أظافر على جسمه وصدره، نتيجة مقاومة المغدورة له.
بالتحقيق معه، اعترف بأنه دخل الفيلا الأربعاء 20/9/2017 في أثناء غياب أصحابها عنها، بهدف السرقة، لكنه لم يجد أموالاً نقدية لسرقتها. ومساء الخميس 21/9/2017 حضرت المغدورة إلى المنزل لتبيت بمفردها، وعند الخامسة فجر الجمعة 22، دخل إلى الفيلا وبحوزته أربطة بلاستيكية وسكين ولاصق بلاستيكي، لتقييد الضحية، فأقدم على تكبيل يديها ورجليها ووضع اللاصق على فمها، ثم طلب منها المال الذي لم يكن متوافراً لديها، فعرضت عليه مجوهراتها وسيارتها، لكنه رفض، طالباً الأموال النقدية للمغادرة إلى سوريا. بعدها قام بالاعتداء عليها، ثم قتلها واضعاً كيساً من النايلون على رأسها ليحجب عنها الهواء، وبقي إلى جانبها إلى أن تأكّد من مفارقتها الحياة، ثم عمد إلى ترتيب موقع الجريمة والتخلّص من الأربطة والأدوات المستعملة بعد إزالتها عن جسد الضحية، وغادر ليتابع حياته بشكل طبيعي".