رأى مستشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي خلدون الشريف، عدم وجود أي مبرّر لأية جلبة حول موضوع تعداد اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين في لبنان، إذ ان المساعدات التي تأتي الى الفلسطينيين لا علاقة للبنان بها، فضلاً عن أن لبنان لم يتمكّن أصلاً من الإستحصال على مساعدات بسبب ملف النزوح السوري لأنه لم يستطع أن يقوم بما قامت به تركيا والأردن في هذا الملف.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أكد الشريف أن "الإجماع اللبناني على رفض توطين الفلسطينيين"، مضيفا:" هذا منصوص عليه في الدستور. وعلّق على الحديث عن إمكانية "إنهاء الـ أونروا" ودورها، فتابع: ملف الـ "اونروا" يُحكى عنه في كل عام، وهو لا علاقة له بلبنان أصلاً، بل بمحاولة وأد القضية الفلسطينية في شكل نهائي".وفي الملف السوري، أكد الشريف ان تضاؤل عدد النازحين السوريين سيكون لصالح لبنان الذي لم يستحصل على المساعدات الملائمة للبنى التحتية وغيرها في هذا الملف، مشدداً في الوقت عينه على أن لبنان لم يحقق تجاههم ايضاً ما حققته تركيا مثلاً أو الأردن. فاستشفاء السوريين في لبنان وطعامهم وحاجياتهم... كانت كلها على نفقة المجتمع الدولي. وبالتالي، كما أعطينا أخذنا رغم أننا لم نأخذ كما يجب نظراً الى انعكاسات النزوح علينا، مضيفا:" للبنان مصلحة مطلقة بعودة السوريين الى بلدهم لأسباب عدّة".