أعرب ​لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​، عن إدانته واستنكاره للمجازر "الوحشية والهمجية التي ينفذها طيران العدوان السعودي ضد شعبنا العربي الصامد في ​اليمن​، والحصار التجويعي الإجرامي الذي تفرضه حكومة آل سعود عليه".

وأكد اللقاء أن هذا الإجرام الإرهابي السعودي محاولة يائسة لإخضاع الشعب اليمني وقواه الوطنية، بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية. ورأى اللقاء أن النظام السعودي ما كان ليتمادى في حرب الإبادة ضد اليمنيين، لولا الدعم الأميركي والصمت الدولي، وتواطؤ العديد من الأنظمة الرجعية العربية، وضعف وغياب الجامعة العربية و​مجلس الأمن الدولي​ و​الأمم المتحدة​.

ودعا اللقاء الأحزاب والقوى والحركات الوطنية والقومية والإسلامية التحررية إلى إعلاء الصوت والتحرك لإدانة العدوان والتضامن مع الشعب اليمني المظلوم، وكسر الصمت حول ما يجري من جرائم ضد الإنسانية يقترفها حكام آل سعود على مرأى من العالم أجمع، لإجبارهم على وقف حربهم الإرهابية ورفع الحصار الجائر عن اليمن.

كما توقف اللقاء عند التطورات في ​فلسطين​ وتداعياتها عربياً وإسلامياً ودولياً، مشيداً بالوقفات التضامنية المنددة بالعدوان الأميركي الصهيوني، والداعمة للإنتفاضة الثالثة.

وأكد على أهمية استمرار التحركات الشعبية الداعمة للإنتفاضة ولنضال الشعب العربي في فلسطين، داعياً القوى والحركات الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها والإستجابة لنداء الامين العام ل​حزب الله​ السيد ​حسن نصرالله​ أ، بتوحيد جهودها وطاقاتها وبلورة استراتيجية وطنية للمواجهة مع الإحتلال وتزخيم الإنتفاضة لإسقاط القرار الأميركي العدواني ومخططات الإحتلال والانظمة الرجعية لتصفية ​القضية الفلسطينية​ في سياق ما يُطرح بعنوان صفقة القرن.