استقبل رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم وفدا من حركة الأمة برئاسة رئيس الحركة الشيخ عبدالله جبري.
وبحث المجتمعون "الخطوات التي يجب أن تتبع في دعم القدس وفلسطين في ظل الخذلان العربي"، مؤكدين "دعم المقاومة الخيار الوحيد لتحرير القدس وكل فلسطين".
كما أكد المجتمعون "وحدة الصف الفلسطيني والعربي والاسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيواميركية خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشؤوم باعتبار القدس عاصمة لليهود".
كما زار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وجرى عرض الأوضاع المحلية والعربية، وسُبُل استثمار الإيجابيات التي ظهرت بعد قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة اسرائيل.
كذلك زار وفد حركة الأمة إمام مسجد الغفران في صيدا؛ الشيخ حسام العيلاني، واستغرب المجتمعون "الغياب اللافت للمعممين الذين استغلوا الأزمة السورية وتصدروا الشاشات والمنابر طيلة 7 سنوات ليحرضوا على سوريا"، مؤكدين أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، ومن باب أولى أن نرى تحركاتهم اليوم نصرة للقدس، لكن مع الأسف تحركاتهم هذه توقفت وغابت".
وأكّد المجتمعون أن "التمسك بخيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير أرضنا ومقدساتنا من رجس المحتل الصهيوني".