طالب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، في موقفه السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، "بعد وقفاته المميزة في القاهرة واسطنبول وغيرهما، بتوضيح ما ورد عن لسانه، وهذا خطير، حتى لا يلتبس الامر على الرأي العام وتسير الامور كما كانت بعد قرار ترامب الغبي". وقال:" عندما نتحدث بثقة بالغة عن الوعد الالهي الحتمي بزوال دولة الكيان الصهيوني، وقد نحدد وقتا محددا مع شيء من التحفظ، لزوال الكيان الصهيوني، فهذا لا يعني على الاطلاق اننا ننتظر هذا الوعد ونحن جالسون، بل على العكس تماما لنقول للمحبطين والمترددين واليائسين ان جهادكم هذا ومقاومتكم هذه التي قد ترونها بسيطة وصغيرة هي جزء من هذا القدر الكبير وان الله سيبارك جهادكم على اشكاله وأنواعه ليكون جزءا من هذا القدر المحتوم".
وأضاف:" ونستدل على ذلك من نبوءات رسول الله الكثيرة، التي تحدث في بعضها عن فتح كنوز كسرى وقيصر وعن فتح اليمن، وكان يكرر نبوءاته هذه في احلك الظروف وأشدها قسوة، مثل الهجرة وغزوة الأحزاب، وكان يتعمد ذلك على ما يبدو في هذه الظروف، ليؤكد الحقائق القادمة والتي يشكك بها البعض تحت وطأة الظروف القاسية. وهذا ما نفعله اليوم: لقد كانت الايام التي تلت قرار ترامب الاحمق مهمة جدا، وكأن البعض قد تعب الآن او ما الى ذلك، ونحن نقول بإذن الله على ضوء السيرة النبوية، قد نمر في ظروف صعبة ولكنها لن تلبث ان تتغير حتى تتحضر الامور لتلك اللحظة التاريخية القادمة".