رأى الكاتب والمحلل السياسي عادل مالك، في حديث تلفزيوني، أن العام 2017 حفل بمزيج من الإنجازات والإخفاقات، مشيراً إلى أن القسم الأول من هذا العام شهد عناصر إيجابية كثيرة لكن الأشهر الأخيرة أعادت بعض السجالات التي لم تقدم صورة براقة.
واعتبر أن الأزمة الأخيرة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري أدت إلى توتر، معرباً عن أمله في أن لا يستمر طويلاً.
من جهة ثانية، أشار مالك أن لبنان لا يمكن له التفلت من الجانب الإقليمي من الأحداث، بالرغم مما قيل عن سياسة "النأي بالنفس"، معتبراً أن هذه السياسة تحتاج إلى طرفين، أي أن ينأى لبنان بنفسه وينأى الآخرين بنفسهم عنه، معتبراً أن هناك أمراً واقعاً يفرض نفسه يتخطى لبنان.
ورأى مالك أن اللبنانيين يجب أن ينتهوا إلى قناعة غير قابلة للنقاش، هي أنه لا يمكن إقصاء أحد وأن ساحة القرار في تتسع لأكثر من شخص.