اشارت صحيفة "الصنداي تلغراف" في تقرير عن تنظيم "داعش" من مدينة القامشلي السورية حيث يوجد مركز لإعادة تأهيل اليافعين الذين أنقذوا من معسكرات التنظيم، الى ان بين هؤلاء محمد الذي يقول إن عمه هو من قام بتنظيمه، ثم أرسله إلى العراق حيث شارك في معركة اقتحام مصفاة الباجي النفطية.
وقد أسر مسلحون أكراد بدعم من قوات أميركية محمدا وعددا من الأطفال الآخرين من سوريا والعراق وتركيا، واحضروهم إلى مركز التأهيل القريب من مدينة القامشلي. وفي هذا المركز تعطى لليافعين الفرص لمخالفة القوانين التي فرضها عليهم تنظيم "داعش"، فيصافحون النساء ويشاهدون برامج تلفزيونية ويستمعون إلى الموسيقى، حيث يبدو عليهم الانسجام.
وأمل محمد أن يلتحق بعائلته، ويقول إن الكوابيس تطارده أحيانا، حيث يرى فيها مسلحي تنظيم "داعش" يطاردونه ويحاولون قتله.