اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن "ثمة عاملا خارجيا وراء الاحتجاجات في إيران، وإن كانت الأسباب الداخلية المؤثر الأول" ورأى ان "موجة الاحتجاجات التي تشهدها إيران عشية أعياد رأس السنة، تأتي أساسا كمؤشر لتطورات سياسية داخلية، وثمة عوامل اقتصادية واجتماعية، بينها مستوى البطالة وتضخم العملة الوطنية، تؤثر هي الأخرى على الوضع في البلاد، وإن كانت الأوضاع الاقتصادية في إيران ليست هي الأسوأ في المنطقة".
وأشار إلى أن "هناك ما يدل على وجود عامل خارجي معين وراء هذه الأحداث"، لافتاً إلى أن "متظاهرين رددوا في بعض المدن الإيرانية هتافات تدعو إلى ترك طهران دعمها لسوريا و التخلي عن أي دور في لبنان وقطاع غزة، أي هتافات تمثل هجوما على سياسة إيران الخارجية".