كشفت وسائل إعلام برازيلية، أنّ "تسعة سجناء قتلوا، وأُصيب 14 آخرون، بينما هرب 106 سجناء خلال أعمال شغب في سجن كائن بمدينة جويانيا قرب العاصمة برازيليا"، مشيرةً إلى أنّ "السلطات ألقت القبض على 27 منهم، بينما لا يزال الباقون هاربين".
ولفتت إلى أنّ "أحد القتلى التسعة قطع رأسه"، فيما يعيد إلى الأذهان أعمال شغب بأحد السجون قبل نحو عام في منطقة الأمازون، قُتل فيها 56 شخصاً قُطع رأس بعضهم وأُلقي من فوق أسوار السجن.
وكثيراً ما تكون السجون البرازيلية، الّتي تعاني من العنف المزمن، مكتظّة للغاية. وتصف جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان أوضاع السجون في البرازيل بأنّها "قاسية".