زار وفد من المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة كمال شاتيلا، عشية الذكرى المئوية لمولد جمال عبدالناصر، رئيس حزب الإتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد ورئيس التنظيم الناصري - الإتحاد الإشتراكي العربي منير الصياد. وكان التقى رئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان. تم البحث في اللقاءات في الشؤون العربية واللبنانية والقضية المركزية فلسطين.
ولفت المكتب الاعلامي للمؤتمر، الى أن "الآراء كانت متفقة في قراءة الواقع العربي لجهة المحاولات الاستعمارية والصهيونية الساعية بكل ما تملك من قوة وامكانيات الى تفتيت المنطقة العربية وإشعال الفتن المذهبية والطائفية، تنفيذا لمشروع الشرق الأوسط الجديد. وان الرد يتطلب التمسك بالنهج الذي اعتمده جمال عبد الناصر ولا سيما وان جميع المشاريع الأخرى التي سادت في المنطقة بعد رحيله لم تجلب للأمة سوى الخراب والدمار وجعل المنطقة ساحة للنفوذ الدولي والإقليمي. وان القرار الأميركي بجعل القدس عاصمة للغاصبين والمحتلين الصهاينة ما كان ليمر لو كان هناك تضامن عربي بالحد الأدنى. كما اتفقوا في الوضع اللبناني على تراجع حدة الإستقطابات المذهبية والطائفية، وتم ضرب قوى الارهاب لكن تفاقمت الأزمة الإجتماعية نتيجة الإستمرار في النهج الإقتصادي الريعي ونتيجة تفشي الفساد والهدر والمحسوبية وضرب مؤسسات الرقابة واستبدالها بسياسة تعميم التعاقد الوظيفي الذي يجعل السلطة السياسية متحكمة بالإدارة دون معايير سليمة".
وأكد الجميع "أهمية دعم الإنتفاضة الفلسطينية وتثبيت المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية والإستفادة من الإلتفاف الدولي حول قضية القدس الذي عبر عنه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض قرار ترامب المشؤوم وضرورة العمل المشترك بين اطراف القوى العروبية في لبنان وفق صيغ مرنة وتفعيل العمل المشترك بين قوى الحركة الناصرية اللبنانية".