لفت جيلبير المجبر إلى ان "الموضوع الإيراني حظي بإهتمام أغلب وسائل الإعلام المحلية والعالمية حيث سرعان ما بدأت تتناقل الأخبار من هناك لينتقل بعدها المشهد صوب تحليلات ما يحدث وارتداداته على المنطقة ككل."، معرباً عن أسفه من "أي فتنة او سفكٍ للدماء قد تشهده اي دولة من حول العالم".
وفي بيان له، أشار المجبر إلى "اننا الذين قد ذقنا مرارة الفتن المتنقلة، ندعوا لألا ينجرّ الجسم السياسي اللبناني صوب عمليات الانجراف اما في العواطف السلبية او الإيجابية تجاه الأحداث الدائرة هناك، ولإبقاء الساحة السياسية الداخلية بمنأى عن اي صراعات تدور من حولنا، انسجاماً مع مبدأ النأي الإيجابي بالنفس انقاذاً للوضع الداخلي الذي لا يحتمل المزيد من الاهتزازات".
كما أبدى عن أسفه لـ"إنتشار ثقافة العنف بعيداً عن لغة الحوار، كما اسفنا على أغلب الجسم الإعلامي الذي لا ينقل الا حقيقة ما يريده هو من هنا وهناك، حيث يساهم في إذكاء نار الفتنة بدلاً من ان يكون مشعلاً للسلام وبث روح الأخوة والمحبة والتسامح، مع دعوتنا للتنبه من خطورة المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة والتي قد تأخذنا صوب التهلكة إن لم نكن على قدر صعوبات المرحلة وتعقيداتها".