ذكرت صحيفة "الديار" أن معلومات سرت في اوساط الجماعات الاسلامية أن عدداً من انصار الارهابي احمد الاسير غادر عين الحلوة، وان عددهم يتجاوز الخمسة اشخاص وجميعهم لبنانيون.
ولفتت مصادر فلسطينية عبر الصحيفة الى أن "مخيّم عين الحلوة كان قد شهد إشكالات على صعيد العلاقات الداخلية بين الفصائل التي تتولى التنسيق للحفاظ على الوضع الأمني، ولكن تمّت معالجتها بعد تدخّلات فلسطينية ولبنانية لمنع استغلالها من قبل أي جهات مرتبطة بالخارج وتتربّص بالأمن في المخيمات".
وأكدت أوساط نيابية في صيدا، أن "الجيش اللبناني، كما باقي الأجهزة الأمنية، قد نجحت في تحدي الحفاظ على الأمن في المنطقة، كما على الحدود مع العدو الإسرائيلي، لقطع الطريق على أي محاولة تخريب، لا سيما في فترة الأعياد"، مشددة على أن "الاوضاع مستقرة في عين الحلوة كما في محيطه، وأن الملف الأمني ما زال يحتل الأولوية لدى كل الجهات الخارجية الداعمة للبنان دولياً وإقليمياً، في موازاة استمرار الدعم للمؤسّسات الأمنية وللجيش، وذلك انطلاقاً من الدور البارز الذي تقوم به في صيانة الإستقرار في كل الظروف ومواجهتها للإرهاب بكل أشكاله وانتصارها على تنظيم داعش الإرهابي في معركة فجر الجرود".
واعتبرت الأوساط النيابية أن "المناخ الأمني الإيجابي الذي ينعم به لبنان خلافاً لبعض الدول المجاورة، لم يتحقّق إلا بعد ملاحقة الشبكات الإرهابية النائمة، والقبض على العناصر الإرهابية المتخفّية في بعض المناطق، وذلك تزامناً مع الإجراءات الأمنية المشدّدة على الحدود مع سوريا، لمنع تسلل أية عناصر إرهابية إلى الداخل اللبناني وتهديد الأمن انطلاقاً من أجندات خارجية".