أكد رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله ان "لا مناص من الحوار لحل الازمات الداخلية ولا غنى من التشاور والتكامل بين مختلف القيادات اللبنانية ولا سيما في القضايا المصيرية".
وفي بيان شدد السيد فضل الله على ان "التعصب المذهبي والطائفي لا يخلف الا مزيداً من التوتر والسلبية ويخلق التنشجات بين ابناء الطائفة الواحدة والدين الواحد قبل ان يكون عنواناً للصدام مع الآخرين".
وخلال زيارته كاتدرائية مار توما للروم الملكيين الكاثوليك في صور، ولقائه متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل ابرص برفقة المسؤول الاعلامي للقاء الصحافي علي ضاحي وعلى رأس وفد علمائي ووفد من جمعية المبرات الخيرية في صور، دعا السيد فضل الله المطران الابرص للمشاركة في لقاء تضامني يقيمه اللقاء مع القدس في مكتبة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في صور ولكي تكون القدس رمز الوحدة بين المسلمين والمسيحيين.
وأكد المطران ابرص بدوره ان "ما قام به تنظيم داعش الارهابي والتكفيري في لبنان وسوريا والعراق جعلنا نرى مدى تسامح الاديان مع بعضها والهوية الحقيقية للتعاليم الاسلامية والمسيحية التي تدعو الى الحوار واللقاء والمحبة والتسامح بينما هؤلاء المجرمون حاولوا تزوير الدين والقتل باسمه وهم لا يمثلون الا انفسهم.".
وأكد فضل الله والابرص ان "ما يقوم به العدو الاسرائيلي في فلسطين وخصوصاً في القدس هو مساو لافكار وممارسات داعش ولا نفرق بينهما بل يربطهما القتل والدمار والاجرام".